كتب : جمال زرد
فى أيامنا هذه والتى تحاول الحكومة من خلال وزارة التضامن الأجتماعى العمل تنمية وتحسين أحوال الأسرة المصرية.
نناشد جمعيات تنمية المجتمع المحلى فى كافة أنحاء مصر المحروسة خاصة المتواجدة بريف وصعيد مصر بالتعاون مع الحكومة ممثلة فى وزارة التضامن الأجتماعى.
بضرورة الأهتمام بالقيم والعادات والتقاليد المتواجدة فى الأسرة المصرية والعمل فى المساعدة على تعزيزها وتنميتها حتى تبعد عن ظاهرة العنف والبلطجة والتطرف التى تعتبر أول الطرق للتخلف الفكرى.
بل ونشر المحبة والتعاون بين أبناء الحى الواحد أو بين القرية الواحدة فى الريف المصرى .
بل أن تعطى الفرصة لربة الأسرة والتى تمثلها المرأة المصرية كى تعمل لخدمة ما حولها من مجتمع من خلال تطوير المنطقة التى تعيش فيها بالتعاون مع سيدات تلك المنطقة .
بذلك يكون لدينا مجتمع قادر على التطور والتقدم متفاهم مع الأخرين وبذلك ستصل الاسر المصرية بأبنائها فى كل مكان الى عنان السماء أجتماعيا وفكريا وأدبيا وسنفخر أمام المجتمع الدولى بأن لدينا أسر مصرية بمعنى الكلمة.